Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المشرف على المركز

 

المشرف على

مركز الملك سلمان

لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها

الأستاذ الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي

Abdullah N. Al-Subaiy

aalsubaiy@hotmail.com

 

 

 

 

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جاء إنشاء كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية في جامعة الملك سعود بتاريخ 4-1-1431هـ بمثابة إضافة علمية نوعية لبرامج كراسي البحث الذي تبنته جامعة الملك سعود وبمثابة هدية ثمينة كان ينتظرها المهتمين بالبحث العلمي في المجالات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية خاصة وأنه  يحمل اسم قامة وطنية بارزة يعترف الجميع به أميرا للمؤرخين وعاشقا للتاريخ ومرجعاً لكثير من أحداث التاريخ الوطني والمعاصر.

يعرف الجميع عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز متابعته للدراسات التاريخية واهتمامه الدائم بهذا الجانب، يشهد بذلك ما يلقاه المؤرخون والباحثون في مجال التاريخ من رعاية كريمة من سموه. ولعل رئاسته لمجلس دارة الملك عبدالعزيز ورئاسته الفخرية للجمعية التاريخية السعودية ومحاضراته التاريخية القيمة في الجامعات السعودية وتعقيباته ومداخلاته على كثير مما يكتب عن التاريخ الوطني وتخصيص سموه جائزة ومنحة للباحثين في دراسات الجزيرة العربية وتاريخها أحد الدلائل على ذلك. كما أن موافقة سموه على تأسيس هذا الكرسي، حين عرض قسم التاريخ بجامعة الملك سعود على أنظار سموه فكرة إنشاء كرسي يحمل اسم سموه في الجامعة يعنى بالمجالات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، قبل تبني الجامعة إنشاء الكراسي البحثية في مرحلتها التطويرية الحالية دليلا أخر على اهتمام سموه ودعمه.

ويسجل لمعالي مدير الجامعة ورئيس اللجنة الإشرافية على الكرسي معالي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان (سابقاً) حرصه البالغ ومتابعته المستمرة لنشاطات الكرسي وانجازاته وتوجيهاته بما يحقق أهداف الكرسي ورؤيته العلمية. وتوجت المشاركة بين قسم التاريخ ودارة الملك عبدالعزيز في تأسيس الكرسي الدعم القوي لنجاح أعمال الكرسي والتكامل المهم بين الصفة الأكاديمية للقسم والخبرة الميدانية المتميزة للدارة.

يسر الكرسي أن يعلن للجميع عدم اقتصار برامجه ونشاطاته على جامعة الملك سعود بل  هي متاحة لكل المختصين في مجاله، داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، من المهتمين بالحركة البحثية في مجال تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها. مرحبا بأفكارهم ومرئياتهم واقتراحاتهم بما يثري أنشطة الكرسي وتخصصه ويرفع من مستوى برامجه وجودتها. والأمل أن يحظى بدعم ومؤازرة الجميع في شراكة علمية وعملية مثمرة بما فيها بناء شراكة خاصة مع المراكز العلمية وأقسام التاريخ ذات العلاقة.

   والله الهادي والموفق إلى سواء السبيل.

تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 3:15ص